علم امامان در قرآن؛ سوره رعد، آیه 43
و كسانى كه كافر شدند مى گويند: تو پيامبر نيستى. بگو: شهادت خدا و آن كسى كه علم كتاب نزد اوست ميان من و شما كافى است(بهرام پور)
1-اطيب البيان في تفسير القرآن
.....
جمله ثالثه- وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ اخبار قريب بتواتر داريم كه مراد امير المؤمنين عليه السّلام است و در بعض آنها و ائمه طاهرين هستند، و مى گوييم اگر مراد از كتاب قرآن مجيد باشد عالم بظاهر و باطن بلكه هفتاد بطن و عالم بتأويلات قرآن منحصر باين خاندان است چنانچه مي فرمايد وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ آل عمران آيه 7، و اگر مراد لوح محفوظ است اينها عالم بآن هستند و لكن نظر به اينكه در بسيارى از اخبار مذكوره قضيّه وصىّ حضرت سليمان عليه السّلام كه تخت بلقيس را طرفة العين حاضر كرد خدا مي فرمايد قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ نمل آيه 40 ذكر فرموده و تقابل انداخته با اين جمله وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ مناسب با قرآن و لوح محفوظ نيست بلكه ممكن است بگوئيم اسم اعظم الهى است كه من عنده علم من الكتاب يك جزء از اسم اعظم را مي دانست و امير المؤمنين و ائمه طاهرين عليهم السّلام تمام آن را مي دانستند مگر آنچه خدا براى خود نگاه داشته كه در اخبار دارد نسبت من الكتاب با علم الكتاب مثل قطره است نسبت بدرياى اخضر.
2-البرهان فى تفسير القرآن
قوله تعالى:
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ [43]
5640/ «1»- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن، عمن ذكره، جميعا عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
______________________________
(1)- الكافي 1: 179/ 6.
قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، قال: «إيانا عنى، و علي (عليه السلام) أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي (صلى الله عليه و آله)».
5641/ «2»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير قال: كنت أنا و أبو بصير و يحيى البزاز و داود بن كثير في مجلس أبي عبد الله (عليه السلام) إذ خرج إلينا و هو مغضب، فلما أخذ مجلسه قال: «يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب! ما يعلم الغيب إلا الله عز و جل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني، فما علمت في أي بيوت الدار هي».
قال سدير: فلما أن قام من مجلسه و صار في منزله، دخلت أنا أبو بصير و ميسر، و قلنا له: جعلنا فداك، سمعناك و أنت تقول كذا و كذا في أمر جاريتك، و نحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا، و لا ننسبك إلى علم الغيب! قال:
فقال: «يا سدير، أما تقرأ القرآن؟» قلت: بلى. قال: «فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ «1»» قال: قلت: جعلت فداك، قد قرأته. قال: «فهل عرفت الرجل، و هل علمت ما كان عنده من علم الكتاب؟» قال: قلت: أخبرني به، قال: «قدر قطرة من الماء في البحر الأخضر، فما يكون ذلك من علم الكتاب؟» قال: قلت: جعلت فداك، ما أقل هذا! فقال: «يا سدير، ما أكثر هذا أن ينسبه الله عز و جل إلى العلم الذي أخبرك به! يا سدير، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل أيضا:
قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ»؟ قال: قلت: قد قرأته، جعلت فداك، قال: «أ فمن عنده علم الكتاب كله أفهم، أم من عنده علم الكتاب بعضه؟». قلت: لا، بل من عنده علم الكتاب كله، فأومأ بيده إلى صدره، و قال: «علم الكتاب و الله كله عندنا، علم الكتاب و الله كله عندنا».
و روى هذا الحديث الصفار: في (بصائر الدرجات) بتغيير يسير بزيادة و نقصان «2».
5642/ «3»- علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين (عليه السلام)».
و سئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: «ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب، إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر. و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا إن العلم الذي هبط به آدم (عليه السلام) من السماء إلى الأرض، و جميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين، في عترة خاتم النبيين (صلى الله عليه و آله)».
5643/ «4»- محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن
______________________________
(2)- الكافي 1: 200/ 3.
(3)- تفسير القمّي 1: 367.
(4)- بصائر الدرجات: 232/ 1.
(1) النمل 27: 40.
(2) بصائر الدرجات: 233/ 3.