امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71

ندای وحی

قرآنی ،اعتقادی،مذهبی ، تربیتی

امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71

اکبر احمدی
ندای وحی قرآنی ،اعتقادی،مذهبی ، تربیتی

امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71


2-
البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏- إلى قوله تعالى- كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [71]
6449/ «1»-
علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
قال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه‏ «2»، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن في قومه، و الحسين في قومه، و كل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه».
6450/ «2»-
محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: «لما نزلت هذه الآية يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قال المسلمون: يا رسول الله، أ لست إمام الناس كلهم أجمعين؟- قال- فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون، و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم، فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر،
______________________________
(1)-
تفسير القمّي 2: 22.

(2) في المصدر في جميع المواضع: فرقة.
(2)-
الكافي 1: 168/ 1.

عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله‏ «1».
و رواه أيضا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) «2».
6451/ «3»-
أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن ابن مسكان، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏؟ فقال: «يدعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم».
قلت: فيجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قرنه، و علي (عليه السلام) في قرنه، و الحسن (عليه السلام) في قرنه، و الحسين (عليه السلام) في قرنه، و كل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال: «نعم».
6452/ «4»-
ابن بابويه، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروروذي بمروالروذ «3». في داره، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنة ستين و مائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة أربع و تسعين و مائة بنيسابور.
و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوزي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني، عن الرضا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
و حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله)، في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏. قال:
«
يدعى كل قوم بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6453/ «5»-
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور «4»، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
______________________________

3- المحاسن: 144/ 44. [.....]
4-
عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 2: 32/ 61.
5-
الكافي 1: 303/ 2.
(1)
بصائر الدرجات: 53/ 1، و فيه: عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام).
(2)
المحاسن: 155/ 84.
(3)
مرو الرّوذ: مدينة قريبة من مرور الشاهجان، و مرو الشاهجان هي أشهر مدن خراسان. «مراصد الاطلاع 3: 1262».
(4)
في «ط»: محمّد بن محمود، و الصواب ما في المتن. انظر معجم رجال الحديث 9: 133

فقال: «يا فضيل، اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، و من عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه».
قال: و قال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه و آله).
6454/ «6»-
و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الخير، السامع المطيع لا حجة عليه، و السامع العاصي لا حجة له، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله عز و جل- ثم قال- يقول الله تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏».
6455/ «7»-
و عنه: عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، قال: «إمامهم الذي بين أظهرهم، و هو قائم أهل زمانه».
6456/ «8»-
العياشي: عن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، فقال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن (عليه السلام) في قومه، و الحسين (عليه السلام) في قومه، و كل من مات بين ظهراني إمام جاء معه».
6457/ «9»-
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ و اليمين: إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه، إن الله يقول: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ‏ «1» الآية، و الكتاب: الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال: فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ‏ «2» و من أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ* وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ‏ «3» إلى آخر الآية».
6458/ «10»-
عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن قوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، قال: «من كان يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في جهنم‏ «4»، و من يعبدهما».
______________________________
(6)-
الكافي 1: 146/ 17.
(7)-
الكافي 1: 451/ 3.
(8)-
تفسير العيّاشي 2: 302/ 114.
(9)-
تفسير العيّاشي 2: 302/ 115.
(10)-
تفسير العيّاشي 2: 302/ 116. و يأتي في الحديث (17) من تفسير هذه الآية.
(1)
الحاقة 69: 19- 20.
(2)
آل عمران 3: 187.
(3)
الواقعة 56: 41- 43.
(4)
في «ط» نسخة بدل: حميم.

و عن جعفر بن أحمد، عن الفضل بن شاذان، أنه وجد مكتوبا بخط أبيه، مثله‏ «1».
6459/ «11»-
عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «الإسلام بدأ غريبا، و سيعود غريبا كما كان، فطوبى للغرباء».
فقال: «يا أبا محمد، يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه و آله)». فأخذت بفخذه، فقلت: أشهد أنك إمامي. فقال: «أما أنه سيدعى كل أناس بإمامهم: أصحاب الشمس بالشمس، و أصحاب القمر بالقمر، و أصحاب النار بالنار، و أصحاب الحجارة بالحجارة».
6460/ «12»-
عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله و يحرم حرامه، و هو قول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏». ثم قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية» فمدوا أعناقهم و فتحوا أعينهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «ليست الجاهلية الجهلاء».
فلما خرجنا من عنده، قال لنا سليمان: هو- و الله- الجاهلية الجهلاء، و لكن لما رآكم مددتم أعناقكم و فتحتم أعينكم، قال لكم كذلك.
6461/ «13»-
عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أنتم- و الله- على دين الله» ثم تلا يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ ثم قال: «علي إمامنا، و رسول الله (صلى الله عليه و آله) إمامنا، كم من إمام يجي‏ء يوم القيامة يلعن أصحابه و يلعنونه، و نحن ذرية محمد (صلى الله عليه و آله) و امنا فاطمة (عليها السلام)».
6462/ «14»-
عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): «لما نزلت هذه الآية: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قال المسلمون: يا رسول الله، أ و لست إمام المسلمين أجمعين؟» قال: «فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون و يظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم أو أعان على ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
و زاد في رواية اخرى مثله: «و يظلمهم‏ «2» أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم».
6463/ «15»-
عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا حجة عليه، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله، لقول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏».
______________________________
(11)-
تفسير العيّاشي 2: 303/ 118.
(12)-
تفسير العيّاشي 2: 303/ 119.
(13)-
تفسير العيّاشي 2: 303/ 120.
(14)-
تفسير العيّاشي 2: 204/ 121.
(15)-
تفسير العيّاشي 2: 304/ 122.
(1)
تفسير العيّاشي 2: 303/ 117.
(2)
في «ط»: يوم يظلمهم.

6464/ «16»- عن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنه كان يقول: «ما بين أحدكم و بين أن يغتبط إلا «1» أن تبلغ نفسه هاهنا». و أشار بإصبعه إلى حنجرته، قال: ثم تأول بآيات من الكتاب، فقال: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ «2» و مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‏ «3» و إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏ «4» قال: ثم قال: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ فرسول الله (صلى الله عليه و آله) إمامكم، و كم من إمام يوم القيامة يجي‏ء يلعن أصحابه و يلعنونه».
6465/ «17»-
عن محمد، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه سئل عن قوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
فقال: «ما كانوا يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في جهنم، و من كان يعبدهما».
6466/ «18»-
عن إسماعيل بن همام، قال: قال الرضا (عليه السلام)، في قول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، قال: «إذا كان يوم القيامة قال الله: أليس عدل من ربكم أن نولي كل قوم من تولوا؟ قالوا: بلى- قال:- فيقول: تميزوا؛ فيتميزون».
6467/ «19»-
عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة، لا يلعن بعضكم بعضا، فاتقوا الله و أطيعوا، فإن الله يقول: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏».
6468/ «20»-
ابن شهر آشوب: روى الخاص و العام عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: «يدعى كل أناس بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6469/ «21»-
و عن الصادق (عليه السلام): «ألا تحمدون الله أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قوم إلى من يتولونه، و فزعنا إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و فزعتم أنتم إلينا» «5».
6470/ «22»-
عن يوسف القطان في (تفسيره): عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
______________________________
(16)-
تفسير العيّاشي 2: 304/ 123.
(17)-
تفسير العيّاشي 2: 304/ 124. و تقدّم في الحديث (10) من تفسير هذه الآية بطريقين.
(18)-
تفسير العيّاشي 2: 304/ 125.
(19)-
تفسير العيّاشي 2: 305/ 126.
(20)-
المناقب 3: 65.
(21)-
المناقب 3: 65.
(22)-
المناقب 3: 65.
(1)
في «ط»: إلى.
(2)
النساء 4: 59.
(3)
النساء 4: 80.
(4)
آل عمران 3: 31.
(5)
في المصدر زيادة: «فإلى أين ترّون أن نذهب بكم؟ إلى الجنة و ربّ الكعبة» قالها ثلاثا.

قال: إذا كان يوم القيامة دعا الله عز و جل أئمة الهدى و مصابيح الدجى و أعلام التقى: أمير المؤمنين، و الحسن، و الحسين، ثم يقال لهم: جوزوا على الصراط أنتم و شيعتكم، و ادخلوا الجنة بغير حساب؛ ثم يدعوا أئمة الفسق، و إن- و الله- يزيدا منهم، فيقال له: خذ بيد شيعتك، و انطلقوا إلى النار بغير حساب.
6471/ «23»-
الراوندي في (الخرائج): عن أبي هاشم، عن أبي محمد العسكري (عليه السلام)، و قد سأله عن قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ‏ «1».
قال (عليه السلام): «كلهم من آل محمد (صلى الله عليه و آله)، و الظالم لنفسه: الذي لا يقر بالإمام، و المقتصد: العارف بالإمام، و السابق بالخيرات‏ «2»: الإمام». فجعلت أفكر في نفسي [عظم‏] ما أعطى الله آل محمد و بكيت، فنظر إلي فقال: «الأمر أعظم مما حدثت به نفسك من عظم شأن آل محمد (صلى الله عليه و آله)، فاحمد الله أن جعلك مستمسكا بحبلهم، تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم، إنك لعلى خير».
6472/ «24»-
الطبرسي، بعد ما جمع عدة أقوال في ذلك، قال: هذه الأقوال ما رواه الخاص و العام،
عن علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)، بالأسانيد الصحيحة: أنه روى عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال فيه: «يدعى كل أناس بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6473/ «25»-
المفيد في (الاختصاص): عن المعلى بن محمد البصري، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسن العبدي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: أمرنا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمسير إلى المدائن من الكوفة، فسرنا يوم الأحد، و تخلف عمرو بن حريث في سبعة نفر، فخرجوا إلى مكان بالحيرة، يسمى الخورنق‏ «3»، فقالوا: نتنزه، فإذا كان يوم الأربعاء خرجنا و لحقنا عليا قبل أن يجمع، فبينما هم يتغدون إذ خرج عليهم ضب فضربوه‏ «4»، فأخذه عمرو بن حريث فنصب كفه، فقال: بايعوا، هذا أمير المؤمنين؛ فبايعه السبعة و عمرو ثامنهم، و ارتحلوا ليلة الأربعاء، و نزلوا المدائن يوم الجمعة، و أمير المؤمنين (عليه السلام) يخطب، و لم يفارق بعضهم بعضا، كانوا جميعا حتى نزلوا على باب المسجد، فلما دخلوا، نظر إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: «يا أيها الناس، إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أسر إلي ألف حديث، في كل حديث ألف باب، في كل باب ألف مفتاح، و إني سمعت الله يقول: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ و إني أقسم‏
______________________________
(23)-
الخرائج و الجرائح 2: 687/ 9.
(24)-
مجمع البيان 6: 663.
(25)-
الاختصاص: 283.
(1)
فاطر 35: 32.
(2)
زاد في المصدر: بإذن اللّه.
(3)
الخورنق: موضع بالكوفة، و المعروف أنّه القصر الكائن بظهر الحيرة «مراصد الاطلاع 1: 489».
(4)
في المصدر: فصادوه.

لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر بإمامهم و هو ضب، و لو شئت أن أسميهم لفعلت». قال: فلو رأيت عمرو بن حريث يتنفط «1» مثل السعفة رعبا «2».
6474/ «26»-
علي بن إبراهيم، في قوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قال: ذلك يوم القيامة ينادي مناد:
ليقم أبو بكر و شيعته، و عمر و شيعته، و عثمان و شيعته، و علي و شيعته. قال: و قوله: وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا قال:
الجلدة التي في ظهر النواة.


3-
التبيان فى تفسير القرآن

و قوله‏ «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال الزجاج: يتعلق بقوله‏ «يُعِيدَكُمْ ...
يَوْمَ نَدْعُوا» و قيل: تقديره اذكر يوم. و قيل انه يتعلق بقوله‏
______________________________
(1)
سورة آل عمران آية 110
(2)
سورة 16 النحل آية 8

«وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى‏ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا ... يَوْمَ نَدْعُوا»، لان ما فعله بهم من الالطاف في الدنيا، لان يطيعوا و يفعلوا من الافعال ما يدعون به يوم القيامة.
و اختلفوا في الإمام الذي يدعون به يوم القيامة، فقال مجاهد و قتادة: إمامه نبيه. و قال ابن عباس: إمامه كتاب علمه. و روي عنه ايضاً أن إمامهم كتابهم الذي انزل اللَّه اليهم فيه الحلال و الحرام و الفرائض و الأحكام. و قال البلخي:
بما كانوا يعبدونه، و يجعلونه إماماً لهم. و قال ابو عبيد:
بما كانوا يأتمون به في الدنيا. و هو قول أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (ع).
و قوله‏ «فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ ...» الاية، جعل اللَّه تعالى إعطاء الكتاب باليمين من علامة الرضا و الخلاص، و أن من أعطي كتابه باليمين تمكن من قراءته و سهل له ذلك، و كان فحواه أن من أعطي كتابه بشماله أو وراء ظهره، فإنه لا يقدر على قراءة كتابه، و لا يتأتى له، بل يتلجلج فيه، لما يراه من المعاصي الموبقات.
و قوله‏ «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» معناه لا يبخس أحد حقه، و لا يظلم شيئاً، سواء كان مستحقاً للثواب أو العقاب، فإن المستحق للثواب لا يبخس منه شيئاً و المستحق للعقاب لا يفعل به أكثر من استحقاقه، فيكون ظلماً له. (و الفتيل) هو المفتول الذي في شق النواة- في قول قتادة- و قيل الفتيل في بطن النواة، و النقير في ظهرها، و القطمير قشر النواة، ذكره الحسن.


4-
روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، ياد كن اى محمّد آن روز كه ما باز خوانيم هر مردمانى را به امامشان. زجّاج گفت: عامل در يَوْمَ‏ هم آن است كه در يوم اوّل بود فى قوله: يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ... « «1»»، و عامل آن جا اين است: فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ ... «2»، و گفته‏اند: عامل در او فَضَّلْناهُمْ‏ است، براى آن كه فضل اين روز پديد آيد.
مفسّران خلاف كردند در آن كه مراد به امام چيست، مجاهد و قتاده گفتند:
يعنى پيغامبرانشان، و اين قول روايت كرده‏اند از ابو هريره از رسول- عليه السّلام. و ابو صالح و ابو نضره‏ «3» و ضحّاك گفتند: بكتابهم الّذي انزل عليهم، به آن كتاب كه خداى بر ايشان فرستاده باشد. جهودان را به توريت و ترسايان را به انجيل و مسلمانان را به قرآن. حسن بصرى و ابو العاليه گفتند: باعمالهم، به عملهاى ايشان كه كرده باشند و اين روايت عوفى است از عبد اللّه عبّاس، كه او گفت: اى بما عمل و املى فكتب عليه، آنچه كرده باشند و املا كرده و فريشتگان بر او نوشته [139- ر] قتاده گفت: به نامه عملشان، و دليل اين تأويل قوله في سياق الاية: فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏، و نظيرها قوله: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‏ «4»، نامه عمل را امام خواند. ابو هريره روايت كرد از رسول- عليه السّلام- كه او گفت: هر كه او مالى در سبيل خداى نفقه كند روز قيامت او را از بهشت ندا كنند كه اين عوض بهتر است تو را يا آن مال كه خرج كردى؟ آنگه از هر درى از درهاى بهشت داعيان دعوت مى‏كنند اهل آن در را، اهل نماز را از در نماز و اهل روزه را از در روزه و اهل جهاد را از در جهاد و اهل صدقه را از در صدقه. يكى از جمله صحابه گفت: يا رسول اللّه! و كس‏ «5» باشد كه او را از اين همه درها ندا كنند؟ گفت: بلى! و اميد است كه تو از آنانى. بعضى دگر گفتند: مراد به امام لوا است و عرب امام خواند لوا را براى آن كه لشكر به او اقتدا كنند. بعضى دگر گفتند: به مادرانشان باز خوانند، و گفتند: در اين‏
______________________________
(2- 1).
سوره بنى اسرائيل (17) آيه 52 و 51.
(3).
آب، آز: ابو نصر. قم، آط: ابو نصره.
(4).
سوره يس (36) آيه 12.
(5).
آط، آب، آز، آج، لب: كسى.

سه حكمت است: موافقت عيسى- عليه السّلام- و اظهار شرف حسن و حسين- عليهما السّلام- و پرده فرو گذاشتن است بر اولاد زنا. سعيد جمير گفت از عبد اللّه عبّاس كه: به امامشان كه ايشان را با هدى يا با ضلالت خوانده باشد. علىّ بن طلحه گفت:
بائمّتهم فى الخير و الشّر، قال اللّه تعالى: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ... «1»، وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ «2»- الاية، و گفته‏اند: بمعبودهم، ايشان را به آن معبودان باز خوانند كه پرستيده باشند ابو القاسم عبيد اللّه‏ «3» بن عامر الطّائىّ روايت كرد از پدرش از رضا- عليه السّلام- از پدرش از پدرانش از امير المؤمنين- عليه السّلام- كه، رسول- عليه السّلام- در اين آيت گفت: فردا «4» قيامت هر قومى را به چند چيز باز خوانند: به امام زمانشان كه به او اقتدا كرده باشند و به سنّت پيغامبرشان و به كتاب خدايشان.
فضالة بن ايّوب روايت كند: از صادق جعفر بن محمّد- عليهما السّلام- از پدرانش از رسول- صلّى اللّه عليه و على آله- كه گفت: چون روز قيامت باشد و خلايق را در صعيد سياست بدارند، مناديى از قبل ربّ العزّه ندا كند:
اين فلان بن فلان الامام العادل و شيعته؟ فيقبل الامام العادل و شيعته حوله قد اظلّتهم غمامة من نور العظمة و على رأس الامام العادل لواء مكتوب عليه لا اله الّا اللّه محمّد رسول اللّه الامام العادل ولىّ اللّه، امن هو و شيعته من سخط اللّه‏
گفت: منادى ندا كند از قبل ربّ العزّه كه:
كجاست فلان بن فلان؟ امام عادل او روى فراز كند و شيعت او پيرامن او ابرى از نور عظمت سايه بر ايشان فگنده لواى بر بالاى سر او، بر آن جا نوشته:
لا اله الّا اللّه محمّد رسول اللّه الامام العادل ولىّ اللّه،
ايمن‏ «5» است او و شيعت او از خشم خداى. آنگه مناديى ندا كند از قبل قديم جلّ جلاله:
اين فلان بن فلان امام الضّلالة و شيعته؟
كجاست فلان بن فلان امام ضلالت و شيعه او؟ او روى فراز «6» كند و شيعه او پيرامن او، ابرى سياه سايه بر ايشان فگنده بر بالاى سر او لوايى بر وى نوشته:
لا اله الّا اللّه محمّد رسول اللّه فلان بن فلان و شيعته آئسون من رحمة اللّه،
فلان پسر فلان و شيعت او نوميدند از رحمت خداى آنگه او را و اتباع او را در دوزخ اندازند. آنگه رسول- عليه السّلام- اين آيت بخواند «7»: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ.
______________________________
(1).
سوره انبياء (21) آيه 73.
(2).
سوره قصص (28) آيه 41.
(3).
آط، آب، آز، آج، لب: عبد اللّه.
(4).
قم، آج، لب: فرداى، آط: فردا و قيامت.
(5).
قم: امن است.
(6).
همه نسخه بدلها: فرا كند.
(7).
قم: بر خواند.

شيخ ما- رحمة اللّه عليه- اعنى الشيخ ابا محمّد بن عبد الرّحمن بن الحسينىّ الفارسىّ ثمّ الخزاعىّ گفتى‏ «1»: گروهى گمان برند «2» كه اين آيت وعد است و به خلاف آن است، چه اين آيت وعيد است به آن معنى كه دعوت دو است: دعوت با ثواب و دعوت با حساب. امّا دعوت با ثواب- قوله تعالى: وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‏ دارِ السَّلامِ ... «3»، و دعوت با حساب اين آيت است: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، بيانش آن است كه مفضّل بن عمر «4» روايت كند از صادق جعفر بن محمّد- عليهما السّلام- كه او را از اين آيت پرسيدم، گفت: يا مفضّل! چون روز قيامت باشد، مناديى ندا كند:
يا ايّها المقتدون بالبررة المعصومين هلمّوا الى الحساب [139- پ‏] فو اللّه لدعاؤكم بنا و انتسابكم الينا أشدّ علينا من حسابكم و عذابكم،
اى آنان كه در دنيا «5» اقتدا به معصومان كردى به شمار گاه آيى. آنگه گفت: به خداى كه اين كه شما را به ما باز خوانند و با ما نسبت كنند در آن مجمع بر ما سخت‏تر آيد از حساب شما و عذاب شما براى آن كه اين چو «6» تشويرى و خجالتى باشد كه نا پاكى را به پاكى نسبت كنند و آلوده‏اى را به نا آلوده‏اى‏ «7» باز خوانند و عاصيى را در پى معصومى دارند. و باقر- عليه السّلام- گفت:
كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شينا،
ما را زين باشى و بر ما شين مباشى كه به خداى خدا كه حياى ما از عصاة شيعت ما در قيامت سخت‏تر باشد. از حياء ايشان از گناهشان تا فردا قيامت يكى را از شيعه ما بنزديكتر از او آرند و بدارند با نامه سياه و حالى تباه. او سر در پيش فكنده از شرم گناه با راست نگرد، مصطفى را بيند- عليه السّلام- گويد او را: بد امّت بودى مرا و با چپ نگرد مرتضى را بيند گويد بد شيعت‏ «8» بودى مرا بيان اين آن خبر است كه، نافع روايت كند از عبد اللّه عمر كه رسول- صلّى اللّه عليه و على آله- گفت:
الا من طلبنى يوم القيامة فليطلبنى عند الميزان محمارّا وجهي عرقا جبينى حياء ممّا احدثت امّتى بعدى،
گفت: هر كه مرا جويد روز قيامت، گو مرا بنزديك ترازو جوى روى سرخ شده و پيشانى خوى گرفته به شرم آنچه امّتان من از پس من كرده باشند، يا عجب‏ «9»
______________________________
(1).
همه نسخه بدلها: گفت.
(2).
همه نسخه بدلها: بردند.
(3).
سوره يونس (10) آيه 25.
(4).
همه نسخه بدلها، بجز قم: عمرو.
(5).
قم: دار دنيا.
(6).
قم: چون.
(7).
آب، آز، آج، لب: نالوده‏اى.
(8).
آب، آز: شيعتى.
(9).
همه نسخه بدلها+ اگر.
روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن، ج‏12، ص: 255
آن معصومان را از كرده تو شرم خواهد بودن تو را از كرده خود شرم نيست! باش تا فردا كه تو را در موقف محاسبت بدارند، وَ لَوْ تَرى‏ إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ... «1»، سرها در پيش افگنده، روى آن ندارند «2» كه سر بردارند و چشم آن ندارند كه چشم باز كنند، بر راست نگرند انبيا را بينند، و بر چپ نگرند اوصيا را بينند [از پيش نگرند ملائكه مقرّب را بينند] «3» قاضيى كه رشوت نگيرد، گواهان‏ «4» كه ميل نكنند، ترازويى كه در او شططى نباشد، شمارى كه در او غلطى نباشد، محاسبى كه او را سهو نباشد، خطابى كه در او لغو نباشد. آن بيچاره در چنان حالتى‏ «5» بر چنان مثالى هيچ فرياد رس ندارد و هيچ منفّسى‏ «6» ندارد جز اميد به رحمت خداى و شفاعت معصومانى كه او امروز خود را بر فتراك ولايت ايشان بسته است، اميد آن را كه فردا نسبتش با او و دعوتش با او كنند كه، يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، اميد است كه بدوش‏ «7» باز خوانند و نامش از جريده او برخوانند. بيمارى را چاره از طبيب گشايد. به شرط آن كه طبيب بيمار نبود، چه اگر طبيب بيمار بود او را نيز طبيبى بايد «8»
طبيب يداوي و الطّبيب مريض‏

محمّد بن سنان روايت كند از علىّ بن موسى الرّضا- عليهما السّلام- كه او گفت:
يك روز مردى بنزديك من آمد و گفت: يابن رسول اللّه! من تو را و پدران تو را دوست دارم، دوستيى‏ «9» كه به احسان نيفزايد «10» و با ساءت كم نشود، فردا قيامت مرا هيچ سود دارد؟ گفت: بلى كه مرا روايت است از پدرانم از زين العبادين علىّ بن الحسين كه او گفت: روز قيامت بنده‏اى را بيارند از شيعت ما كه او از دنيا برفته باشد، على اسوء الحال و حسابش برآرند، حق تعالى فرمايد كه: به دوزخش برند «11»، او گويد: بار خدايا را «12»! مرا وسيلتى هست بنزديك تو. گويد چيست آن وسيلت؟ گويد: دوستى محمّد و آل محمّد. حق تعالى گويد: نعمت الوسيلة، نيك‏ «13» وسيلت است اين، و
______________________________
(1).
سوره سجده (32) آيه 12.
(2).
قم: ندارد.
(3).
اساس ندارد، از قم، افزوده شد.
(4).
همه نسخه بدلها: گواهانى.
(5).
همه نسخه بدلها: حالى.
(6).
اساس: متنفّس، با توجه به نسخه آط، تصحيح شد.
(7).
آط، آج، لب: بدويش.
(8).
آز+ شعر.
(9).
همه نسخه بدلها، بجز قم: دوستى.
(10).
آز: بيفزايد.
(11).
قم: بريد.
(12).
همه نسخه بدلها: بار خدايا.
(13).
قم: بزرگ.

بفرمايد تا او را به بهشت برند. مرد چون اين بشنيد، بيوفتاد «1» و از هوش برفت از اين بشارت و مى ‏گفت: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، چون ساعتى بود، بديدند جان داده بود. فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏، هر كه را نامه‏ «2» به دست راست دهند، فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏، ايشان نامه‏هاى‏ «3» خود برخوانند و بر ايشان هيچ فتيلى ظلم نكنند، و فتيل آن باشد كه مردم انگشت به هم‏ «4» بمالد، آنچه حاصل آيد از چرك چو « «5»» پليت ه‏اى خرد «6» و باريك [140- ر]، آن را فتيل خوانند، فعيل به معنى مفعول. و گفته‏ اند:
چيزكى‏ «7» باشد باريك در ميانه‏ «8» شكاف استخان‏ « «9»» خرما و نقير «10» آن گو «11» باشد چو «12» نقطه‏اى بر پشت استخان‏ « «13»» خرما. و قطمير پوستكى تنك باشد كه لفاف استخان‏ «14» خرما بود و اين همه عبارات و كنايات باشد از قلّت و حقارت چيزى. و ظلم در لغت نقصان باشد، يعنى ايشان نامه ‏شان‏ «15» برخوانند و حقّ ايشان چيزى باز نگيرند و بخس نكنند. اگر گويند نه ظاهر آيت اقتضاى آن مى‏كند كه آنان را كه نامه به دست چپ دهند بر ايشان ظلم كنند، گوييم: اين قول به دليل الخطاب باشد و آن درست نيست بنزديك بيشتر اهل علم. جواب ديگر از اين آن است كه: در جمله آنان كه ايشان را نامه به دست چپ دهند، كافران باشند و ايشان را خود بنزديك خداى حقّى نباشد كه از ايشان باز گيرند يا نقصان كنند.

_________________________________________________
(1).
همه نسخه بدلها، بجز قم: بيفتاد.
(2).
آز، آج، لب: نامه‏اى.
(3).
اساس و ديگر نسخه بدلها: نامها/ نامه‏ها، با حذف‏هاى بيان حركت. [.....]
(4).
مل: بدان.
(12- 5).
همه نسخه بدلها: چون.
(6).
لب: خورد.
(7).
آز، آج، لب: چركى.
(8).
قم، آب، مل، آز، لب: ميان.
(14- 13- 9).
همه نسخه بدلها: استخوان.
(10).
آب: نقسير، آج، لب: تفسير.
(11).
آب، آز: كر.
(15).
آط، مل: ايشان

 

5- تفسير الصافى

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ بمن ائتّموا به من نبيّ أو وصيّ أو شقي.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال: بِإِمامِهِمْ‏ الذي بين أظهرهم و هو قائم أهل زمانه.
و القمّيّ عن الباقر عليه السلام: في هذه الآية قال يجي‏ء رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليه و آله و سلم في قومه و عليّ عليه السلام في قومه و الحَسَن عليه السلام في قومه و الحُسين عليه السلام في قومه و كلّ من ماتَ بين ظهرانيّ قوم جاءوا معه.
و العيّاشيّ: ما يقرب من معناه.
و في الكافي و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: لما نزلت هذه الآية قال المسلمون يا رسول اللَّه أ لست إمام الناس كلّهم أجمعين فقال أنا رسول اللَّه إلى الناس أجمعين و لكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من اللَّه من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذّبون و يظلمهم أئمّة الكفر و الضلال و أشياعهم فمن والاهم و اتبعهم و صدّقهم فهو مني و معي و سيلقاني الا و من ظلمهم و كذّبهم فليس منّي و لا معي و أنا منه بري‏ء.
و في المجالس عن الحسين عليه السلام: أنّه سئل عن هذه الآية فقال إمام دعا إلى هدىً فأجابوه إليه و إمام دعا إلى‏ ضلالة فأجابوه إليها هؤلاء في الجنّة و هؤلاء إلى النار و هو قوله تعالى‏ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.
و العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام: سيدعى كل أناس بإمامهم أصحاب الشمس بالشمس و أصحاب القَمَر بالقمر و أصحاب النار بالنار و أصحاب الحجارة بالحجارة.
تفسير الصافى، ج‏3، ص: 207
و في المحاسن عنه عليه السلام: أنتم و اللَّه على‏ دين اللَّه ثمّ تلا هذه الآية ثمّ قال عليّ عليه السلام إمامنا و رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلم إمامنا و كم من إمام يجي‏ء يوم القيامة يلعن أصحابه و يلعنونه.
و في المجمع عنه عليه السلام: أ لا تحمدون اللَّه إذا كان يوم القيامة فدعى‏ كل قوم إلى من يتولّونه و فزعنا إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلم و فزعتم إلينا فإلى‏ أين ترون أين تذهب بكم إلى الجنة و ربّ الكعبة قالها ثلاثاً
فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ مبتهجين بما يرون فيه‏ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا و لا ينقصون من أجورهم أدنى‏ شي‏ء و الفتيل المفتول الذي في شقّ النّواة.


6-
تفسير الكاشف

7- للإنسان حياة اخرى هي ساحة الحكم و الجزاء على ما قدمه في حياته الأولى .. الى غير ذلك من النعم التي أشار اليها سبحانه بقوله: «وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها»- 34 ابراهيم.
(
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ).
الامام من يؤتم به، و يؤتمر بأمره و حيا كان أو انسان أو عقلا أو هوى، و في الحديث: «يدعى الناس يوم القيامة بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيّهم».
و المراد بالكتاب في الآية كتاب الأعمال، و أصحاب اليمين هم أهل الطاعات و الحسنات، و أصحاب الشمال هم أهل المعاصي و السيئات، و المعنى أن المنادي ينادي يوم القيامة: اين اتباع الأنبياء و المصلحين؟ أين العاملون بوحي العقل و الدين؟. فيأتون و يأخذون كتاب الحسنات و ثوابها بأيمانهم فرحين مستبشرين، ينادي المنادي و ايضا: أين أتباع الظلمة الطغاة و أعوانهم؟ أين الخائنون و المفسدون؟. فيأتون و يأخذون كتاب السيئات و عقابها بشمائلهم أذلاء خاسئين‏ (وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا). الفتيل تعبير عن الشي‏ء الحقير التافه، و المعنى أن اللّه يجزي كلا بعمله، لا ينقص من ثواب من أحسن، و لا يزيد في عقاب من أساء.


7-
مخزن العرفان در تفسير قرآن

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
مقصود از (يَوْمَ) روز قيامت است و متعلق بجمله محذوف (اذكر) يعنى ياد كن چنين روزى را و امام يعنى پيشوا شامل ميگردد پيشوايان هدايت را مثل انبياء قوله تعالى (وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) و پيشوايان ضلالت را كه آنها را ائمه كفر ناميده قوله تعالى (فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ).
(
سخنان مفسرين در توجيه آيه و در آن چند قول است)
1- (
امامهم) يعنى نبيّهم (مجاهد و قتاده). و بنا بر اين معنى روز قيامت منادى نداء ميكند بياوريد تابعين ابراهيم (ع) را، بياوريد تابعين موسى (ع) را بياوريد تابعين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را پس اهل حق و تابعين انبياء قيام مي نمايند ونامه                
اعمالشان را بدست راستشان ميگيرند پس از آن نداء مي شود بياوريد تابعين شيطان و تابعين رؤساء ضلال را و همين معنى را سعيد بن جبير از ابن عباس روايت نموده و از على عليه السّلام روايت شده كه مقصود از ائمه ائمّه ضلالند و ائمه هدايت و والبى نيز از او نقل مي كند كه مقصود ائمه در خير و شرّند.
2- (
امامهم) يعنى كتابهم آن كتابيكه بر آنها نازل گرديده از اوامر خدا و نواهى او و گفته ميشود يا اهل القرآن يا اهل تورات. (ابن زيد و ضحاك) 3- معنى آيه خطاب ميرسد بچه كس از علماى خود اعتماد مي نموديد.
(
جبائى و ابو عبيده) و جامع اين اقوال آن روايتى است كه عامه و خاصه از امام رضا على بن موسى (ع) باسانيد صحيح نقل مي كنند كه آنحضرت از آباء خود از نبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل مي كند كه فرموده روز قيامت هر كسى را بامام زمانش و كتاب پروردگارش و سنّت پيمبرش مي خوانند، و نيز از حضرت صادق (ع) چنين روايت شده كه فرموده آيا حمد خدا را نمي كنيد وقتى قيامت برپا گردد هر قومى را بولىّ خود مي خوانند ما را بسوى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و شما را بسوى ما فزع مي كنيد پس فرمود شما گمان مي كنيد يكجا برويد و سه مرتبه فرمود.
4-
خوانده ميشوند بكتاب اعمالشان. از ابن عباس در روايت ديگر و حسن و ابى عاليه. (محمد بن كعب) 5- خوانده مي شويد بامّهاتهم يعنى هر كس بنام مادرش خوانده مي شود


8-
مجمع البيان فى تفسير القرآن

«يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فيه أقوال (أحدها) إن معناه بنبيهم عن مجاهد و قتادة و يكون المعنى على هذا أن ينادى يوم القيام فيقال هاتوا متبعي إبراهيم هاتوا متبعي موسى هاتوا متبعي محمد فيقوم أهل الحق الذين اتبعوا الأنبياء فيأخذون كتبهم بأسمائهم ثم يقال هاتوا متبعي الشيطان و هاتوا متبعي رؤساء الضلالة و هذا معنى ما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس و
روي أيضا عن علي (ع) إن الأئمة إمام هدى و إمام ضلالة و رواه الوالبي عنه‏ بأئمتهم في الخير و الشر
(
و ثانيها) معناه بكتابهم الذي أنزل عليهم من أوامر الله و نواهيه فيقال يا أهل القرآن و يا أهل التوراة عن ابن زيد و الضحاك (و ثالثها) إن معناه بمن كانوا يأتمون به من علمائهم و أئمتهم عن الجبائي و أبي عبيدة و يجمع هذه الأقوال‏
ما رواه الخاص و العام عن الرضا علي بن موسى (ع) بالأسانيد الصحيحة أنه روي عن آبائه (ع) عن النبي ص أنه قال‏ فيه يدعى كل أناس بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم‏
و
روي عن الصادق (ع) أنه قال‏ أ لا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فدعا كل قوم إلى من يتولونه و دعانا إلى رسول الله ص و فزعتم إلينا فإلى أين ترون يذهب بكم إلى الجنة و رب الكعبة قالها ثلاثا
(
و رابعها) إن معناه بكتابهم الذي فيه أعمالهم عن ابن عباس في رواية أخرى و الحسن و أبي العالية (و خامسها) معناه بأمهاتهم عن محمد بن كعب‏ «فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ» أي فمن أعطي كتاب عمله الذي فيه طاعاته و ثواب أعماله بيمينه‏ «فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ» فرحين مسرورين لا يجنبون عن قراءته لما يرون فيه من الجزاء و الثواب‏ «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» أي لا ينقصون ثواب أعمالهم مقدار فتيل و هو المفتول الذي في شق النواة عن قتادة و قيل الفتيل في بطن النواة و النقير في ظهرها و القطمير قشر النواة عن الحسن جعل الله إعطاء الكتاب باليمين علامة الرضا و الخلاص و إعطاء الكتاب باليسار و من وراء الظهر علامة السخط و الهلاك‏


9-
ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ: در اين باره اقوالى است:
1-
مجاهد و قتاده گويند: يعنى روزى كه مردم را بوسيله پيامبرشان دعوت كنيم، بنا بر اين مقصود اين است كه: در روز قيامت، ندا مى‏كنند كه: پيروان ابراهيم، پيروان موسى، پيروان محمد (ص) بيايند. آنها كه اهل حقند و پيروى انبيا كرده‏اند، برخاسته، كتاب خود را بدست راست مى‏گيرند. سپس ندا مى‏ كنند كه: پيروان رؤساى گمراه و سركش بيايند. مضمون اين معنى را سعيد بن جبير از ابن عباس نقل كرده است.
از على (ع) روايت است كه: امامان بر دو قسمند: امامان هدايت و امامان گمراهى.
والبى نيز از آن بزرگوار روايت كرده است كه: امامان ايشان، برخى براه خيرند و
                
(1)
برخى براه شر.
2-
يعنى: روزى كه مردم را با كتابشان كه بر آنها نازل شده و اوامر و نواهى خدا در آن است، دعوت كرده، گويند: اى اهل تورات، اى اهل قرآن ...
اين معنى از ابن زيد و ضحاك است.
3-
جبايى و ابى عبيده گويند: يعنى مردم را با علما و پيشوايانشان كه از آنها پيروى كرده‏ اند، دعوت مى ‏كنند.
جامع اين اقوال، روايتى است كه به سندهاى صحيح، خاص و عام از امام هشتم (ع) روايت كرده ‏اند. حضرت رضا (ع) بنقل از امامان قبل از خود، از پيامبر گرامى نقل كرده است كه:
-
آن روز مردم به امام زمان خود و كتاب پروردگار و سنت پيامبرشان، دعوت خواهند شد.
از امام صادق (ع) روايت است كه:
-
آيا خدا را ستايش نمى‏ كنيد كه چون قيامت فرا رسد، هر قومى را بسوى آنچه دوست مى ‏داشته‏ اند، مى‏ خواند و ما را بسوى پيامبر مى‏ خواند؟ شما بسوى ما استغاثه و بهر سو نگاه مى ‏كنيد، لكن شما را به بهشت مى‏ برند. آن گاه سه بار فرمود: سوگند به خداى كعبه.
4-
ابن عباس- به روايتى ديگر- و حسن و ابو العاليه گويند: يعنى مردم را بنامه عملشان مى ‏خوانند.
5-
محمد بن كعب گويد: مردم را بنام مادرانشان مى ‏خوانند.
فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ: هر كس كه نامه عملش را بدست راستش دهند، با شادى و سرور. نامه عمل خود را مى ‏خواند و از خواندن آن بدش نمى ‏آيد، زيرا ملاحظه مى ‏كند كه برايش پاداش ثبت شده است.
وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا: از پاداش اعمال آنها پشيزى كم نخواهد شد. قتاده گويد:
فتيل، آن فتيله ‏اى است كه در شكاف هسته خورما است. حسن گويد: فتيل در شكم هسته‏
             
(1)
و نقير در پشت هسته و قطمير پوست هسته خورما است.
خداوند، دادن كتاب بدست راست را نشان خشنودى و نجات و دادن كتاب بدست چپ از پشت سر را نشان خشم و هلاك، قرار داده است.


10-
تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

يَوْمَ نَدْعُوا ياد كن روزى را كه بخوانيم‏ كُلَّ أُناسٍ‏ هر گروهى را از مردمان‏ بِإِمامِهِمْ‏ به پيشوايان ايشان يعنى نبيى كه بديشان مبعوث بوده چنان كه گويند يا امة محمد يا امة موسى يا امة عيسى يا كتابى كه بر ايشان منزل شده چنانچه خطاب كنند كه يا اهل القرآن و يا اهل التورية و يا اهل الانجيل يا مقدمى كه در مذهب متابعة او نموده باشند از ائمه هدى و ضلال چنان كه يا امامى يا حنفى يا شافعى يا بدين و ملت باز خوانند چون يا مسلم يا يهودى يا مجوسى و گفته ‏اند امام جمع امت است چه فردا خلق را بمادران باز خوانند جهت كرامت عيسى و اظهار شرف حسن و حسين يا بجهت آنكه اولاد الزنا رسوا نشوند و در لباب آورده منقول از حضرت امير المؤمنين (ع) كه در آن روز هر قومى را بخوانند بامام زمان ايشان و كتاب منزل بديشان و سنت پيغمبرشان و حضرت امام رضا نيز از پدران خود نقلكرده كه حضرت امير المؤمنين (ع) از سيد عالم (ص) روايت فرموده كه روز قيامت هر قومى را بچند چيز باز خوانند بامام زمان كه باو اقتدا كرده باشند و بسنت پيغمبر و كتاب خدا و از صادق (ع) مرويست كه‏
الا تحمدون اللَّه اذا كان يوم القيمة تدعى كل قوم الى من يتولونه فرغنا الى رسول اللَّه (ص) و فرغتم إلينا فإلى اين يذهب بكم الى الجنة و رب الكعبة
فرمود
قالها
ثلاثا
يعنى اى دوستان و مواليان ما حمد خدا كنيد بر اين نعمت كه چون روز قيامت باشد هر قومى را بآن دعوت كنند كه بوى اقتدا كرده باشند ما پناه با رسول خدا دهيم و چنگ در دامن وى زنيم و شما پناه بما دهيد پس كجا برند شما را بخداى كعبه كه شما را ببهشت برند و اين سه بار بگفت ابو هريره از رسول اللَّه روايت كرده كه هر كه در راه خدا نفقه كند در روز قيامت وى را از بهشت ندا كنند كه اين عوض بهتر است با آن مال كه خرج كرديد پس از هر درى از درهاى بهشت داعيان دعوت كنند اهل نماز را از در نماز و و اهل روزه را از در روزه و اهل جهاد را از در جهاد و اهل صدقه را از در صدقه يكى از اصحاب گفت يا رسول اللَّه (ص) كسى باشد كه از همه در او را ندا كنند فرمود بلى اميد هست كه شما از آن جماعت باشيد ابو العاليه نيز روايت كرده كه هر يكى را با كردارش باز خوانند مقاتل و قتاده گفته ‏اند كه امام نامه اعمال است پس هر گروهى را بكتاب عمل ايشان خوانند و گويند يا صاحب هذا الكتاب‏ فَمَنْ أُوتِيَ‏ پس هر كه داده شود كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏ نوشته عمل او بدست راست او فَأُولئِكَ‏ پس آن گروه‏ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ مي خوانند كتاب خود را از روى بهجت و مسرت نوبتى بعد از نوبتى چه در آن نامه عملهاى نيكو ببينند وَ لا يُظْلَمُونَ‏ و ستمديده نشوند در مزد خود فَتِيلًا بمقدار فتيله از وسخ كه بين الاصبعين است يا رشته كه در ميان استخوان خرما است يعنى بكمترين چيزى قصور نباشد در پاداش ايشان جمع اسم اشارت و ضمير جهت آنست كه من اوتى در معنى جمع است و تعليق قرائت بايتاء كتابة بيمين دالست بر آنكه هر كه نامه اعمال بدست چپ او دهند چون مطلع شود از خجالت و حيرت زبان او از خواندن باز ماند


11-
الميزان فى تفسير القرآن

قوله تعالى: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏» اليوم يوم القيامة و الظرف متعلق بمقدر أي اذكر يوم كذا، و الإمام المقتدى و قد سمى الله سبحانه بهذا الاسم أفرادا من البشر يهدون الناس بأمر الله كما في قوله: «قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً»: البقرة: 124 و قوله: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا»: الأنبياء: 73 و أفرادا آخرين يقتدى بهم في الضلال كما في قوله: «فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ: التوبة: 12 و سمى به أيضا التوراة كما في قوله: «وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً»: هود: 17، و ربما استفيد منه أن الكتب السماوية المشتملة على الشريعة ككتاب نوح و إبراهيم و عيسى و محمد (ع) جميعا أئمة.
و سمى به أيضا اللوح المحفوظ كما هو ظاهر قوله تعالى: «وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ»: يس: 12 و لما كان ظاهر الآية أن لكل طائفة من الناس إماما غير ما لغيرها فإنه المستفاد من إضافة الإمام إلى الضمير الراجع إلى كل أناس لم يصلح أن يكون المراد بالإمام في الآية اللوح لكونه واحدا لا اختصاص له بأناس دون أناس.
و أيضا ظاهر الآية أن هذه الدعوة تعم الناس جميعا من الأولين و الآخرين و قدتقدم في تفسير قوله تعالى: «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ»: البقرة: 213 أن أول الكتب السماوية المشتملة على الشريعة هو كتاب نوح (ع) و لا كتاب قبله في هذا الشأن و بذلك يظهر عدم صلاحية كون الإمام في الآية مرادا به الكتاب و إلا خرج من قبل نوح من شمول الدعوة في الآية.
فالمتعين أن يكون المراد بإمام كل أناس من يأتمون به في سبيلي الحق و الباطل كما تقدم أن القرآن يسميهما إمامين أو إمام الحق خاصة و هو الذي يجتبيه الله سبحانه في كل زمان لهداية أهله بأمره نبيا كان كإبراهيم و محمد (ع) أو غير نبي، و قد تقدم تفصيل الكلام فيه في تفسير قوله: «وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»: البقرة: 124.
لكن المستفاد من مثل قوله في فرعون و هو من أئمة الضلال: «يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ»: هود: 98، و قوله: «لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى‏ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ»: الأنفال: 37 و غيرهما من الآيات و هي، كثيرة أن أهل الضلال لا يفارقون أولياءهم المتبوعين يوم القيامة، و لازم ذلك أن يصاحبوهم في الدعوة و الإحضار.
على أن قوله: «بِإِمامِهِمْ‏» مطلق لم يقيد بالإمام الحق الذي جعله الله إماما هاديا بأمره، و قد سمى مقتدى الضلال إماما كما سمى مقتدى الهدى إماما و سياق ذيل الآية و الآية الثانية أيضا مشعر بأن الإمام المدعو به هو الذي اتخذه الناس إماما و اقتدوا به في الدنيا لا من اجتباه الله للإمامة و نصبه للهداية بأمره سواء اتبعه الناس أو رفضوه.
فالظاهر أن المراد بإمام كل أناس في الآية من ائتموا به سواء كان إمام حق أو إمام باطل، و ليس كما يظن أنهم ينادون بأسماء أئمتهم فيقال: يا أمة إبراهيم و يا أمة محمد و يا آل فرعون و يا آل فلان فإنه لا يلائمه ما في الآية من التفريع أعني قوله:
«
فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏» «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏» إلخ إذ لا تفرع بين الدعوة بالإمام بهذا المعنى و بين إعطاء الكتاب باليمين أو العمى.
بل المراد بالدعوة- على ما يعطيه سياق الذيل- هو الإحضار فهم محضرون‏

بإمامهم ثم يأخذ من اقتدى بإمام حق كتابه بيمينه و يظهر عمى من عمي عن معرفة الإمام الحق في الدنيا و اتباعه، هذا ما يعطيه التدبر في الآية.
و للمفسرين في تفسير الإمام في الآية مذاهب شتى مختلفة:
منها: أن المراد بالإمام الكتاب الذي يؤتم به كالتوراة و الإنجيل و القرآن فينادي يوم القيامة يا أهل التوراة و يا أهل الإنجيل و يا أهل القرآن، و قد تقدم بيانه و بيان ما يرد عليه.
و منها: أن المراد بالإمام النبي لمن كان على الحق و الشيطان و إمام الضلال لمبتغي الباطل فيقال: هاتوا متبعي إبراهيم هاتوا متبعي موسى هاتوا متبعي محمد فيقوم أهل الحق الذين اتبعوهم فيعطون كتب أعمالهم بأيمانهم ثم يقال: هاتوا متبعي الشيطان هاتوا متبعي رؤساء الضلال.
و فيه أنه مبني على أخذ الإمام في الآية بمعناه العرفي و هو من يؤتم به من العقلاء، و لا سبيل إليه مع وجود معنى خاص له في عرف القرآن و هو الذي يهدي بأمر الله و المؤتم به في الضلال.
و منها: أن المراد كتاب أعمالهم فيقال: يا أصحاب كتاب الخير و يا أصحاب كتاب الشر و وجه كونه إماما بأنهم متبعون لما يحكم به من جنة أو نار.
و فيه أنه لا معنى لتسمية كتاب الأعمال إماما و هو يتبع عمل الإنسان من خير أو شر فإن يسمى تابعا أولى به من أن يسمى متبوعا، و أما ما وجه به أخيرا ففيه أن المتبع من الحكم ما يقضي به الله سبحانه بعد نشر الصحف و السؤال و الوزن و الشهادة و أما الكتاب فإنما يشتمل على متون أعمال الخير و الشر من غير فصل القضاء.
و منه يظهر أن ليس المراد بالإمام اللوح المحفوظ و لا صحيفة عمل الأمة و هي التي يشير إليها قوله: «كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا»: الجاثية: 28 لعدم ملائمته قوله ذيلا:
«
فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏» الظاهر في الفرد دون الجماعة.
و منها: أن المراد به الأمهات- بجعل إمام جمعا لأم فيقال: يا ابن فلانة و لا يقال يا ابن فلان، و قد رووا فيه رواية.

و فيه أنه لا يلائم لفظ الآية فقد قيل: «نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏» و لم يقل ندعو الناس بإمامهم أو ندعو كل إنسان بأمه و لو كان كما قيل لتعين أحد التعبيرين الأخيرين و ما أشير إليه من الرواية على تقدير صحتها و قبولها رواية مستقلة غير واردة في تفسير الآية.
على أن جمع الأم بالإمام لغة نادرة لا يحمل على مثلها كلامه تعالى و قد عد في الكشاف هذا القول من بدع التفاسير.
و منها: أن المراد به المقتدى به و المتبع عاقلا كان أو غيره حقا كان أو باطلا كالنبي و الولي و الشيطان و رؤساء الضلال و الأديان الحقة و الباطلة و الكتب السماوية و كتب الضلال و السنن الحسنة و السيئة، و لعل دعوة كل أناس بإمامهم على هذا الوجه كناية عن ملازمة كل تابع يوم القيامة لمتبوعه، و الباء للمصاحبة.
و فيه ما أوردناه على القول بأن المراد به الأنبياء و رؤساء الضلال فالحمل على المعنى اللغوي إنما يحسن فيما لم يكن للقرآن فيه عرف، و قد عرفت أن الإمام في عرف القرآن هو الذي يهدي بأمر الله أو المقتدى في الضلال و من الممكن أن يكون الباء في «بِإِمامِهِمْ‏» للآلة فافهم ذلك.
على أن هداية الكتاب و السنة و الدين و غير ذلك بالحقيقة ترجع إلى هداية الإمام و كذا النبي إنما يهدي بما أنه إمام يهدي بأمر الله، و أما من حيث إنبائه عن معارف الغيب أو تبليغه ما أرسل به فإنما هو نبي أو رسول و ليس بإمام، و كذا إضلال المذاهب الباطلة و كتب الضلال و السنن المبتدعة بالحقيقة إضلال مؤسسيها و المبتدعين بها.
[
بيان‏]
قوله تعالى: «فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» الفتيل‏ هو المفتول الذي في شق النواة، و قيل‏: الفتيل‏ هو الذي في بطن النواة و النقير في ظهرها و القطمير شق النواة.
و تفريع التفصيل على دعوتهم بإمامهم دليل على أن ائتمامهم هو الموجب لانقسامهم إلى قسمين و تفرقهم فريقين: من أوتي كتابه بيمينه و من كان أعمى و أضل سبيلا فالإمام إمامان: إمام هدى و إمام ضلال، و هذا هو الذي قدمناه أن تفريع التفصيل يشهد بكون المراد بالإمام أعم من إمام الهدى.

و يشهد به أيضا تبديل إيتاء الكتاب بالشمال أو من وراء الظهر كما وقع في غير هذا الموضع من قوله: «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏» إلخ.
و المعنى- بإعانة من السياق- فيتفرقون حينئذ فريقين فالذين أعطوا صحيفة أعمالهم بأيمانهم فأولئك يقرءون كتابهم فرحين مستبشرين مسرورين بالسعادة و لا يظلمون مقدار فتيل بل يوفون أجورهم تامة كاملة.


12-
ترجمه تفسير الميزان

" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ".
مقصود از اين" يوم" روز قيامت است، و ظرف يوم متعلق به مقدر است، و تقدير كلام چنين است:" اذكر يوم فلان- بياد آور روزى را كه" و كلمه" امام" به معناى مقتداء است، و خداى سبحان افرادى از بشر را به اين نام ناميده كه جامع آنان اين است كه بشر را با امر خدا هدايت مى‏ كنند، هم چنان كه در باره ابراهيم (ع) اين اسم را به كار برده و فرمود:
"
إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «2» و در باره سايرين فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «3» و افراد ديگرى را كه مقتدا و رهبر گمراهانند ائمه كفر خوانده و فرمود" فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ" «4» و نيز تورات را امام خوانده و فرمود:" وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً" «5»، و چه بسا از آن استفاده شود كه كتابهاى آسمانى كه مشتمل بر دين تازه و شريفند مانند كتاب نوح و ابراهيم و عيسى و محمد (صلوات اللَّه عليهم) همه امام باشند.
و نيز لوح محفوظ را امام خوانده و فرمود" وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «6».
______________________________
(1)
همه فرشتگان عالم سجده كردند. سوره حجر، آيه 30.
(2)
ترا به پيشوايى خلق برگزيدم. سوره بقره، آيه 124.
(3)
و آن را به پيشواى مردم ساختيم تا خلق را به امر ما هدايت كنند. سوره انبياء، آيه 73.
(4)
قتال كنيد با پيشوايان كفر. سوره توبه، آيه 12.
(5)
و قبل از او كتاب موسى كه امام و رحمت بود. سوره هود، آيه 17.
(6)
هر چيزى را در امام مبين آمارگيرى كرده ‏ايم. سوره يس، آيه 12.

و وقتى از ظاهر آيه استفاده مى ‏شود كه براى هر طائفه ‏اى از مردم امامى است غير از امام طائفه ديگر،- چون امام را به جمعيت‏ها نسبت داده و فرمود" امامهم"- لذا نمى‏ شود مراد از" امام" همان امام در آيه لوح باشد، براى اينكه در آنجا لوح محفوظ را يك امام ناميده كه دومى ندارد، و مخصوص به طائفه معينى نيست.
و نيز ظاهر آيه اين است كه آيه مورد بحث، تمامى مردم- اعم از اولين و آخرين- را شامل است، در سابق هم در تفسير آيه‏" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ" «1»، گفتيم كه اولين كتاب آسمانى كه مشتمل بر شريعتى تازه بود كتاب نوح است كه كتاب ديگرى قبل از آن نبوده، و از اينجا معلوم مى ‏شود كه نمى ‏توان مراد از امام در آيه مورد بحث را كتاب گرفت، براى اينكه لازمه ‏اش اين مى ‏شود كه امتهاى قبل از نوح امام نداشته باشند، چون كتاب نداشتند، و حال آنكه ظاهرش اين است كه آنها هم امام داشته ‏اند.
پس نتيجه اين مى ‏شود كه بگوئيم: مراد از" امام هر طائفه" همان اشخاصى هستند كه مردم هر طائفه به آنها اقتداء و در راه حق و يا باطل از آنها پيروى مى ‏كرده ‏اند، و قبلا هم گفتيم كه قرآن كريم هر دو مقتداء را امام خوانده، و امام حق كسى را دانسته كه خداوند سبحان او را در هر زمانى براى هدايت اهل آن زمان برگزيده است، حال چه اينكه پيغمبر بوده باشد مانند ابراهيم و محمد (صلوات اللَّه عليهما)، و يا غير پيغمبر.
و ما در تفسير آيه‏" وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" «2» تفصيل اين بحث را مطرح كرديم.
چيزى كه هست از آيه‏اى كه در باره فرعون كه يكى از امامان ضلال و گمراهى است بحث مى‏كند يعنى از آيه‏" يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ" «3»، و همچنين از آيه‏" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى‏ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «4» و
______________________________
(1)
مردم يك گروه بودند خدا رسولان را فرستاد كه نيكوكاران را بشارت دهند به رحمت و غفرانش و بدان بترسانند از عذاب نيرانش و با پيامبران كتاب به راستى فرستاد. سوره بقره، آيه 213.
(2)
بياد آر هنگامى كه خداوند ابراهيم را به امورى چند امتحان فرمود و او همه را به جاى آورد خداوند بدو گفت: من ترا به پيشواى خلق برگزينم، ابراهيم عرض كرد اين پيشوايى را به فرزندان من نيز عطا فرمايى، فرمود: كه عهد من هرگز به مردم ستمكار نخواهد رسيد. سوره بقره، آيه 124.
(3)
جلو قدم خود به راه مى‏افتد و ايشان را در آتش مى‏ريزد. سوره هود: آيه 98.
(4)
تا آنكه خدا پليد را از پاكيزه جدا سازد و پليدان را بعضى با بعضى ديگر درآميزد و با هم گرد آورد آن گاه همه را در آتش دوزخ افكند كه آنها زيانكاران عالمند. سوره انفال، آيه 37.

غير اينها از آيات بسيارى ديگر استفاده مى‏ شود كه اهل ضلال هيچوقت از اوليايشان جدا نمى‏ شوند، و لازمه اين سخن آن است كه روز قيامت ايشان به اتفاق پيشوايان خود فرا خوانده مى‏ شوند.
علاوه بر اين كلمه" بامامهم" مطلق است، و مقيد به امام حق كه خدا او را هادى به امر خود قرارش داده باشد نشده، و مقتداى ضلالت عين مقتداى هدايت امام خوانده شده و سياق ذيل آيه و آيه دومى هم مشعر بر اين است كه امامى كه روز قيامت خوانده مى ‏شود آن كسى است كه مردم او را امام خود گرفته باشند و به او اقتداء كرده باشند. نه آن كس كه خداوند به امامتش برگزيده باشد، و براى هدايت به امرش انتخاب كرده باشد، چه اينكه مردم هم او را پيروى كرده باشند و يا كنارش زده باشند.
پس ظاهر اين مى‏ شود كه مراد از امام هر طائفه، آن كسى است كه مردم به پيشواييش تن در داده باشند، حال چه اينكه امام حق باشد و چه امام باطل.
و چنين نيست كه بعضى پنداشته ‏اند كه روز قيامت مردم به اسم امامشان خوانده شوند، مثلا گفته شود" اى امت ابراهيم" و" اى آل فرعون" و" اى آل فلان"، براى اينكه اين معنا با ظاهر آيه نمى‏سازد، آيه شريفه نتيجه و فرع جمله‏" نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" را، اين دو جمله: يعنى جمله‏" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ" و جمله‏" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ ..." قرار داده، و اگر دعوت به امام معنايش آن باشد نتيجه بودن آن دو جمله فرع براى جمله دعوت به امام روشن نيست، چه ربطى هست ميان اينكه مردم را به اسم امامشان بخوانند، و ميان به دست راست دادن نامه عمل، و يا به كورى در دنيا و آخرت. به خلاف اينكه مراد از" دعوت" را- به طورى كه از سياق برمى‏آيد احضار بگيريم كه هر طائفه‏اى با پيشواى خودشان احضار شده و هر كه به امام حقى اقتداء كرده و نامه عملش را به دست راستش مى ‏دهند، و هر كه از معرفت امام حق در دنيا كور بوده، در آنجا هم كور خواهد بود، اين آن معنايى است كه از تدبر و دقت در آيه به دست مى ‏آيد.
[
اقوال و وجوه مختلف در باره مراد از" امام" در جمله فوق‏]
البته مفسرين در تفسير" امام" در آيه مورد بحث نظرات مختلفى دارند.
بعضى‏ «1» گفته ‏اند كه مراد از" امام" كتابى است كه از آن پيروى شده است، مانند تورات، انجيل و قرآن، روز قيامت مردم به اسم كتابشان خوانده شوند مثلا گفته مى ‏شود: اى‏
______________________________
(1)
مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 77.

پيروان تورات، اى پيروان انجيل، اى پيروان قرآن، از آنجا كه قبلا اشكالش را خوانديد، ديگر تكرار نمى‏ كنيم.
بعضى‏ «1» ديگر گفته‏ اند مراد از" امام" پيغمبر است كه پيشواى پيروان حق است، و شيطان و پيشوايان ضلالت كه پيشواى رهروان باطل است، و گفته مى‏شود پيروان ابراهيم را بياورند، و پيروان موسى را بياوريد، پيروان محمد را بياوريد، اهل حق برمى‏خيزند در حالى كه كتابهايشان به دست راستشان داده شده، بعد صدا مى‏زنند پيروان شيطان و رهروان رؤساى ضلالت را بياوريد، عده‏اى هم به اين عنوان حاضر مى ‏شوند.
و ليكن اين وجه مبنى بر اين است كه امام در آيه به معناى عرفيش بوده باشد يعنى آن فرد از عقلا كه ديگران به وى اقتداء و از او پيروى كنند، و اگر معناى خاص ديگرى در عرف قرآن داشته باشد نم ى‏توانيم حمل بر اين معناى عرفى كنيم، و اتفاقا اين كلمه در عرف قرآن معناى مخصوصى دارد و لذا هر جا اطلاق شود به آن معنا حمل مى‏ شود، و آن عبارت است از كسى كه به امر خدا هدايت مى ‏كند، و يا در گمراهى به وى اقتداء مى‏شود.
و از جمله‏ «2» اقوال، يكى ديگر اين است كه مراد از" امام" نامه اعمال مردم است، هم چنان كه گفته مى ‏شود: اى اصحاب كتاب خير، و اى اصحاب كتاب شر و اگر نامه اعمال را امام ناميده براى اين بوده كه مردم تابع حكم آنند، هر حكمى كه كرد چه بهشت و چه دوزخ چاره‏اى جز اطاعت ندارد.
اين وجه نيز باطل است، و معنا ندارد نامه اعمال و پرونده زندگى افراد، را پيشوا و امام بنامند با اينكه نامه تابع اعمال آدمى است نه اينكه انسان تابع آن باشد، پس اگر آن را تابع بناميم مناسب‏تر است تا متبوع، و اما اين توجيهى كه برايش كرده ‏اند و گفته ‏اند كه مردم تابع حكم آن كتابند، آن نيز صحيح نيست، زيرا آنكه اطاعت و پيروى مى ‏شود حكمى است كه خداوند بعد از پخش نامه‏ ها و پس از سؤال و سنجيدن اعمال و شهادت شهود مى ‏كند، نه حكم كتاب، چون كتاب حكم بهشت و دوزخ ندارد تنها مشتمل بر متن اعمال از خير و شر است.
از همين جا روشن مى ‏شود كه مراد از" امام" لوح محفوظ و يا صحيفه اعمال امت نيز- كه آيه‏" كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا" «3» بدان اشاره مى ‏كند- نيست، زيرا كتاب در آيه مذكور
______________________________
(1)
مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 77 به نقل از مجاهد و قتاده.
(2)
روح المعانى، ج 15، ص 121.
(3)
سوره جاثيه، آيه 28.

كتاب امتها است ولى در آيه مورد بحث كتاب فرد فرد اشخاص است كه به دستشان داده مى ‏شود، آرى ظاهر" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ" همين است.
و از جمله اقوال‏ «1» يكى اين است كه: مراد از" امام" مادران است- كه امام را جمع ام بگيريم- به دليل اينكه در روايت آمده روز قيامت مردم را به اسم مادران صدا مى‏زنند پس معناى آيه اين است كه روزى كه مردم را به اسم مادرانشان صدا مى ‏زنيم.
اشكال اين وجه اين است كه با لفظ آيه جور نمى ‏آيد، زيرا در آيه فرموده:" مى ‏خوانيم هر مردمى را با امامشان" و نفرموده" مى‏ خوانيم مردم را با امامشان" و يا" مى ‏خوانيم هر انسانى را با مادرش" و اگر واقعا منظور از امام مادران بودند جا داشت به يكى از دو تعبير آخرى فرموده باشد، و آن روايتى هم كه گفتند بر طبق اين وجه هست به فرض كه صحيح باشد و قبولش كنيم تازه يك روايت مستقلى است كه ربطى به تفسير آيه ندارد.
علاوه بر اين، جمع بستن ام (مادر) به" امام" خود لغت نادرى است كه كلام خداى را بر چنين معناى نادر حمل نبايد كرد، و زمخشرى هم در كشاف اين قول را از بدعتهاى تفاسير دانسته است‏ «2».
و از آن جمله اين است كه گفته ‏اند مراد از" امام" كسى است كه به او اقتداء شود، چه عاقل باشد و چه غير عاقل چه حق و چه باطل، بنا بر اين قول، انبياء و اولياء و شيطان و رؤساى ضلالت و خود اديان حق و باطل و كتب آسمانى و كتب ضلال و سنت‏هاى اجتماعى از خوب و بد همه امامند، بنا بر اين وجه شايد دعوت هر مردمى با امامشان كنايه از اين باشد كه هر تابعى در روز قيامت ملازم متبوع، خويش است و" باء"" بامامهم" براى مصاحبه است.
اشكال اين وجه همان اشكالى است كه به قول گذشته- كه مى ‏گفت: (مراد از" امام حق" پيغمبر است و مراد از" امام باطل" شيطان)- كرديم، آرى در آنجا گفتيم وقتى خود قرآن در اين كلمه عرف خاصى دارد نمى‏توانيم حمل بر معناى عرفى و لغوى كنيم، قرآن امام را در طرف هدايت، عبارت مى ‏داند از كسى كه به امر خدا هدايت مى ‏كند، و در طرف ضلالت مقتدا و پيشواى گمراهان قرار مى ‏گيرد، ممكن هم هست بگوئيم:" باء" در" بامامهم" باء آلت است، و معناى آن اين است كه روزى كه هر طائفه‏ اى به وسيله امامش‏
______________________________
(1)
روح المعانى، ج 15، ص 121.
(2)
كشاف، ج 2، ص 682.

دعوت و احضار مى ‏شود (دقت فرمائيد).
علاوه بر اين" كتاب"،" سنت"،" دين" و ديگر موارد مذكور، امام مستقل نيستند، بلكه برگشت پيروى از آنها به پيروى از پيغمبر و امام است، و همچنين پيغمبر هم از جهت اينكه امام است به امر خدا هدايت مى‏كند، و اما در جهت اينكه از معارف غيبى خبر مى‏دهد يا پيامهاى خدايى را ابلاغ مى‏نمايد از اين جهت نبى و يا رسول است، و امام نيست، و همچنين اضلال مذاهب باطله و كتب ضلال و سنت‏هاى غلط در حقيقت اضلال مؤسسين آن مذاهب و مبدعين آن بدعتها است.


13-
تفسير نمونه

(يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏) يعنى آنها كه رهبرى پيامبران و جانشينان آنان را در هر عصر و زمان پذيرفتند، همراه پيشوايشان خواهند بود، و آنها كه رهبرى شيطان و ائمه ضلال و پيشوايان جبار و ستمگر را انتخاب كردند همراه آنها خواهند بود.
خلاصه اينكه پيوند" رهبرى" و" پيروى" در اين جهان بطور كامل در آن جهان منعكس مى ‏شود، و بر اساس آن گروه‏هايى كه اهل نجات و اهل عذابند مشخص مى ‏گردند.
گر چه بعضى از مفسران، خواسته ‏اند" امام" را در اينجا منحصرا به معنى پيامبران، و بعضى به معنى كتابهاى آسمانى، و بعضى به معنى علما و دانشمندان تفسير كنند، ولى روشن است كه امام در اينجا معنى وسيعى دارد كه هر پيشوايى‏
______________________________
(1)"
انسان موجود ناشناخته" صفحه 73- 74.

را اعم از پيامبران و ائمه هدى و دانشمندان و كتاب و سنت، و همچنين ائمه كفر و ضلال را شامل مى ‏شود، و به اين ترتيب هر كس در آنجا در خط همان رهبرى قرار خواهد گرفت كه در اين جهان خط او را انتخاب كرده بود.
اين تعبير در عين اينكه يكى از اسباب تكامل انسان را بيان مى‏ كند، هشدارى است به همه افراد بشر كه در انتخاب رهبر فوق العاده دقيق و سخت‏گير باشند، و زمام فكر و برنامه خود را به دست هر كس نسپرند.
سپس مى‏ گويد: آنجا مردم دو گروه مى ‏شوند:" كسانى كه نامه اعمالشان به دست راستشان داده مى ‏شود آنها با سرفرازى و افتخار و خوشحالى و سرور نامه اعمالشان را مى خوانند و كوچكترين ظلم و ستمى به آنها نمى‏ شود" (فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ‏ يقرءون‏ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) «1».
______________________________
(1)"
فتيل" به معنى رشته بسيار نازكى است كه در شكاف هسته خرما قرار دارد در مقابل" نقير" كه در پشت هسته خرما است و" قطمير" به معنى پوسته نازكى است كه هسته خرما را پوشانيده و تمام اين كلمات كنايه از شى‏ء بسيار كوچك و حقير است.


14-
تفسير نور

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا «71»
روزى كه هر گروهى از مردم را با پيشوايشان فرامى‏ خوانيم، پس هر كس نامه ‏ى عملش به دست راستش داده شود، پس آنان نامه‏ ى خود را (با شادى) مى ‏خوانند و كمترين ستمى بر آنان نمى‏ شود.
نكته ‏ها:
«
فتيل»، رشته‏ ى باريك ميان شكاف هسته ‏ى خرماست، كنايه از چيز بسيار اندك و كوچك و حقير مى ‏باشد.
قرآن از دو گونه پيشوا نام برده است: يكى امام نور و هدايت، «أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» «2»* و
______________________________
(1).
تفسير كنزالدقائق.
(2).
انبياء، 73.
تفسير نور، ج‏5، ص: 96
ديگرى امام نار و ضلالت، «أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» «1» كه گروه دوّم، با زور و تهديد و تطميع و تحقير، مردم را به اطاعت خود وامى ‏دارند.
ابوبصير به امام صادق عليه السلام گفت: «أشهد أنك امامى»، گواهى مى ‏دهم كه تو امام من هستى. امام فرمود: در قيامت، هر گروهى با امامشان محشور مى ‏شوند، خورشيدپرستان با خورشيد و ماه پرستان با ماه. «2»
پيام‏ها:
1-
قيامت رافراموش نكنيم. «يَوْمَ نَدْعُوا»
2-
تقسيم ‏بندى مردم در قيامت، براساس رهبرانشان خواهد بود. «كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»
3-
انسان، ناگزير الگو و رهبرى را براى خود انتخاب مى‏ كند. «كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»
4-
مسلمان نبايد در مسائل رهبرى، منزوى و بى ‏تفاوت باشد. «نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» زيرا در قيامت به همراه او محشور مى ‏شود.
5-
آثار مسأله انتخاب رهبرى و اطاعت از او، تا دامنه‏ ى قيامت ادامه دارد. «نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»
6-
قيامت، نه تنها دادگاه افراد، بلكه محكمه‏ى بزرگ امّت‏ها و ملّت‏ها و احزاب و مكتب‏ها و حكومت‏ها نيز هست. «نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»
7-
امامت و ولايت، در متن زندگى مطرح است، نه آنكه صرفاً موضوعى اعتقادى و در حاشيه ‏ى زندگى باشد. رهبر، زمينه ‏ساز سعادت يا شقاوت مردم مى‏ باشد. «كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»
8-
در قيامت، نيكان از خواندن نامه‏ ى عمل خود شاد مى ‏شوند. «يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ» و يكديگر را صدا مى ‏زنند كه بياييد نامه‏ ى مرا بخوانيد. «هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ» «3»
9-
انسان عملكرد خود رابه صورت مكتوب دريافت خواهد كرد. «كِتابَهُ»
______________________________
(1).
قصص، 41.
(2).
تفسير نورالثقلين.
(3).
حاقّه، 19.
تفسير نور، ج‏5، ص: 97
10-
محاكمه‏ ى انسان‏ها در قيامت بر اساس دلائل و اسناد مكتوب است. «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا»
11-
كيفر و پاداش در قيامت، صددرصد عادلانه است. «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا»


15-
تفسير نور الثقلين

325- في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبى عبد الله عليه السلام‏ «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فقال: يدعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم، قلت: فيجي‏ء رسول الله صلى الله عليه و آله في قرنه و على عليه السلام في قرنه و الحسن عليه السلام في قرنه و الحسين عليه السلام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟
قال: نعم.
326-
في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله‏ في قوله تعالى: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: يدعى كل قوم بإمام زمانهم، و كتاب الله و سنة نبيهم.
327-
في كتاب الخصال باسناده الى الأصبغ بن نباتة قال: أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام بالمسير الى المدائن من الكوفة، فسرنا يوم الأحد و تخلف عمرو بن حريث في سبعة نفر، فخرجوا الى مكان بالحيرة يسمى الخورنق، فقالوا نتنزه‏ «1» فاذا كان‏
______________________________
(1)
نزه الرجل: تباعد عن كل مكروه، يقال: خرجنا نتنزه إذا خرجوا الى البساتين و الخضر و الرياض.

الأربعاء خرجنا فلحقنا عليا قبل ان يجمع، فبينا هم يتغدون إذ خرج عليهم ضب فصادوه فأخذه عمرو بن حريث فنصب كفه و قال: بايعوا هذا أمير المؤمنين، فبايعه السبعة و عمرو ثامنهم، و ارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المدائن يوم الجمعة و أمير المؤمنين عليه السلام يخطب و لم يفارق بعضهم بعضا و كانوا جميعا حتى نزلوا على باب المسجد، فلما دخلوا نظر إليهم أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا ايها الناس ان رسول الله صلى الله عليه و آله أسر الى الف حديث في كل حديث الف باب، لكل باب الف مفتاح، و انى سمعت الله جل جلاله يقول:
«
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» و انى اقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيمة ثمانية نفر يدعون بإمامهم و هو ضب، و لو شئت ان اسميهم لفعلت، قال: فلقد رأيت عمرو بن حريث سقط كما تسقط السعفة حياء و لوما.
328-
في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن حماد عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: السمع و الطاعة أبواب الخير السامع المطيع لا حجة عليه، و السامع العاصي لا حجة له، و امام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله عز و جل، ثم قال: يقول الله تبارك و تعالى: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ».
329-
محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله غالب عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال المسلمون: يا رسول الله الست امام الناس كلهم أجمعين؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: انا رسول الله الى الناس أجمعين، و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون و تظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم، فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو منى، و معى و سيلقاني الا و من ظلمهم و كذبهم فليس منى و لا معى و انا منه برى‏ء.
330-
على بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله ابن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم بن البطل عن عبد الله بن سنان قال: قلت‏

لابي عبد الله عليه السلام: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: امامهم الذي بين أظهر هم و هو قائم أهل زمانه.
331-
عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يجي‏ء كل غادر بإمام يوم القيمة مائلا شدقه حتى يدخل النار.
332-
في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا احمد بن إدريس قال: حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد بن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام‏ في قول الله تبارك و تعالى: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: يجي‏ء رسول الله صلى الله عليه و آله في قومه و على في قومه، و الحسن في قومه، و الحسين في قومه، و كل من مات بين ظهراني قوم جاؤا معه.
333-
و قال على بن إبراهيم‏ في قوله: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: ذلك يوم القيمة ينادى مناد: ليقم ابو بكر و شيعته و عمر و شيعته، و عثمان و شيعته، و على و شيعته.
334-
في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‏ و قد ذكر المنافقين و كذلك قوله: «سلام على آل ياسين» لان الله سمى النبي صلى الله عليه و آله بهذا الاسم حيث قال: «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ» لعلمه انهم يسقطون لا قول «سلام على آل محمد» كما اسقطوا غيره، و كذلك قال: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» و لم يسم بأسمائهم و أسماء آبائهم و أمهاتهم.
335-
في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل رجل يقال له بشر بن غالب أبا عبد الله الحسين عليه السلام فقال: يا بن رسول الله أخبرني عن قول الله عز و جل: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: امام دعا الى هدى فأجابوه اليه، و امام دعا الى ضلالة فأجابوه إليها، هؤلاء في الجنة، و هؤلاء في النار، و هو قوله عز و جل‏ «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ»
و الحديث طويل أخذنا موضع الحاجة.

336- في الصحيفة السجادية اللهم انك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، و منارا في بلادك، بعد أن وصلت حبلة بحبلك، و جعلته الذريعة الى رضوانك، و افترضت طاعته و حذرت معصيته، و أمرت بامتثال أمره و الانتهاء عند نهيه، و لا يتقدمه متقدم، و لا يتأخر عنه متأخر.
337-
في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: قال الله تعالى: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» اى من كان اقتدى بمحق قبل و زكى.
338-
في الخرائج و الجرائح في أعلام أبي محمد العسكري قال أبو هاشم بعد أن روى‏ كرامة له عليه السلام فجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد، و بكيت فنظر الى و قال: الأمر أعظم مما حدثت به في نفسك من عظم شأن آل محمد، فاحمد الله أن يجعلك متمسكا بحبلهم، تدعى القيمة بهم إذا دعا كل أناس بإمامهم انك على خير.
339-
في كتاب الرجال للكشي (ره) فضالة بن جعفر عن أبان عن حمزة بن الطيار ان أبا عبد الله عليه السلام أخذ بيدي ثم عد الائمة إماما يحسبهم حتى انتهى الى أبي جعفر عليه السلام فكف، فقلت: جعلني الله فداك لو فلقت رمانة فأحللت بعضها و حرمت بعضها لشهدت ان ما حرمت حرام و ما أحللت حلال، فقال: فحسبك ان تقول بقوله و ما أنا الا مثلهم، لي مالهم و على ما عليهم، فان أردت أن تجي‏ء مع الذين قال الله تعالى:
«
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فقل بقوله.
340-
في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام‏ انه إذا كان يوم القيمة يدعى كل بإمامة الذي مات في عصره، فان انتبه اعطى كتابه بيمينه لقوله: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فان اوتى كتابه بيمينه‏ «فَيَقُولُ: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ» الاية و الكتاب الامام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال نبذوه وراء ظهورهم، و من أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: «ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ» الى آخر الاية.

341- عنه عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: سألته عن قوله‏ «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: من كان يأتمون به في الدنيا و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في حميم و من يعبدهما.
342-
عن جعفر بن احمد عن الفضل بن شاذان انه وجد مكتوبا بخط أبيه عن أبي بصير قال: أخذت بفخذ أبي عبد الله عليه السلام فقلت: أشهد انك امامى، فقال: اما انه سيدعى كل أناس بإمامهم أصحاب الشمس بالشمس و أصحاب القمر بالقمر و أصحاب النار بالنار، و أصحاب الحجارة بالحجارة.
343-
عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام‏ لا تترك الأرض بغير امام يحل حلال الله و يحرم حرام الله، و هو قول الله: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» ثم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من مات بغير امام مات ميتة جاهلية فمدوا أعناقهم و فتحوا أعينهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أ ليست الجاهلية الجهلاء فلما خرجنا من عنده قال لنا سليمان: هو و الله الجاهلية الجهلاء، و لكن لما رآكم مددتم أعناقكم و فتحتم أعينكم قال لكم كذلك.
344-
عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم و الله على دين الله، ثم تلا «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» ثم قال: على إمامنا و رسول الله صلى الله عليه و آله إمامنا، كم من امام يجي‏ء يوم القيمة يلعن أصحابه و يلعنونه، و نحن ذرية محمد، و امنا فاطمة.
345-
عن اسمعيل بن همام قال: قال الرضا عليه السلام‏ في قول الله: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال: إذا كان يوم القيمة قال الله: أليس عدل من ربكم أن تولوا كل قوم من تولوا؟ قالوا: بلى، قال: فيقول تميزوا فيتميزون.
346-
عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان كنتم تريدون ان تكونوا معنا يوم القيمة لا يلعن بعضنا بعضا فاتقوا الله و أطيعوا. فان الله يقول: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ».
347-
في مجمع البيان و روى عن الصادق عليه السلام انه قال: ألا تمجدون الله،

إذا كان يوم القيامة فدعى كل قوم الى من يتولون و فرغنا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و فرغتم إلينا «1» قال: اين ترون يذهب بكم؟ الى الجنة و رب الكعبة. قالها ثلثا.
348-
في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و ليست تشهد الجوارح على مؤمن انما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب، فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه، قال الله عز و جل: «فأما فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا».
349-
في تفسير على بن إبراهيم‏ «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» قال: الجلدة التي في ظهر النواة.
350-
في عيون الاخبار في باب مجلس للرضا عليه السلام مع أهل الأديان و المقالات في التوحيد كلام للرضا عليه السلام مع عمران و فيه: إياك و قول الجهال أهل العمى و الضلال، الذين يزعمون ان الله جل و تقدس موجود في الاخرة للحساب و الثواب و العقاب، و ليس بموجود في الدنيا للطاعة و الرجا و لو كان في الوجود لله عز و جل نقص و اهتضام‏ «2» لم يوجد في الاخرة أبدا، و لكن القوم تاهوا و عموا عن الحق من حيث لا يعلمون، و ذلك قوله عز و جل: «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا» يعنى أعمى عن الحقائق الموجودة.
351-
في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: أشد العمى من عمى عن فضلنا أو ناصبنا العداوة بلا ذنب سبق اليه منا، الا أنا دعوناه الى الحق، و دعاه من سوانا الى الفتنة و الدنيا، فأتاهما و نصب البراءة منا و العداوة.
352-
في كتاب التوحيد أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا
______________________________
(1)
فرغ اليه: قصد.
(2)
الاهتضام: الكسر و النقص‏

 

 

 

 

منابع

1- اطيب البيان في تفسير القرآن
2-
البرهان فى تفسير القرآن
3-
التبيان فى تفسير القرآن
4-
روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن
5-
تفسير الصافى
6-
تفسير الكاشف
7-
مخزن العرفان در تفسير قرآن
8-
مجمع البيان فى تفسير القرآن
9-
ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
10-
تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
11-
الميزان فى تفسير القرآن
12-
ترجمه تفسير الميزان
13-
تفسير نمونه
14-
تفسير نور.
15-
تفسير نور الثقلين

 


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:






موضوعات مرتبط: امام شناسی
برچسب‌ها: امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71

تاريخ : جمعه 24 / 9 / 1395 | 15:28 | نویسنده : اکبر احمدی |
.: Weblog Themes By M a h S k i n:.